أحرق ظرفاء بمدينة بورسعيد المصرية، أمس الجمعة، البخور أمام محال تجارية بالمدينة خشية تعرّضهم للعين والحسد، بعد أن وصفهم الرئيس محمد مرسي بأنهم "كسِّيبة وأصحاب رؤوس أموال". وأبلغ مصدر حقوقي في بورسعيد، وكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، أن عدداً من عمّال محال تجارية في السوق التجاري بالمدينة، أحرقوا البخور أمام المحال اتقاءً من "شر الحسد" بعد أن وصفهم مرسي، خلال كلمة متلفزة أُذيعت أمس الأول، بأنهم "كسِّيبة" (يحصلون على مكاسب وأرباح كبيرة من أعمالهم)، وأن "نساء بورسعيد يعلقون الثوم على أبواب البيوت"، في إشارة إلى حُسن التدبير وعدم التبذير. ويُعرف أهالي مدينة بورسعيد الواقعة على الساحل الشمالي لقناة السويس شمال شرق البلاد، وهم خليط من أهالي محافظة دمياط الساحلية، ومن بدو سيناء ومن أهالي الجنوب والقاهرة، بأنهم تجّار مهرة يفضّلون السفر إلى الخارج والمغامرة بإقامة مشروعات تجارية.